سارة الزوقري: ماذا قال موقع هنا حضرموت عن سارة الزوقري

اصدقائنا الكرام . المواقع لايزال قيد التصميم .فنتعذر عن اي خطاء او اي خلل يصادفكم

اتصل

ماذا قال موقع هنا حضرموت عن سارة الزوقري

برنامج مثير يفجر قنابل انتقادات تشعل صباحات العاصمة صنعاء

سارة الزوقري : أجد نفسي محظوظة لأني أعمل في إذاعة يمن تايمز التي منحتني سقف حرية لا حدود له وبرنامجي شاهي حليب للتصحيح


تقدم المذيعة الشابة سارة الزوقري وجبة يومية شهية لمستمعي إذاعة يمن تايمز في برنامجها الرائع (شاي حليب) كون البرنامج يقدم جرعات يومية لعلاج الكثير من السلوكيات والمظاهر السيئة في مجتمعنا اليمني ، واختيرت عن جدارة مذيعة اليمن الأولى بحسب تصنيف المتابعين على صفحات الفيس بوك.
وتتفنن المذيعة الزوقري في إبراز البرنامج بأسلوب ساخر ونقد خاطف يوصل الرسالة إلى أسماع المتابعين حتى صار البرنامج يحظى بشعبية غير عادية في أوساط المستمعين في العاصمة كونه يشبع جوعهم في البحث عن من يوصل صوتهم وينتقد المقصرين ..
تقول معدة ومقدمة سارة الزوقري أن البرنامج يمزج بين الترفيه و الفائدة بحيث يناقش قضايا من الواقع اليمني يعاني منها الصغير و الكبير الغني و الفقير و تهم المجتمع بأسلوب جديد غير موجود على الساحة الإذاعية التقليدية ، مضيفة أن برنامج شاهي حليب برنامج ساخر هادف, يناقش القضايا العامة و ينتقد بعض العادات في المجتمع بأسلوب ساخر بحيث يخلق جو من المتعة و الضرب على الوتر الحساس بنفس الوقت الى جانب أنه مليء بالأخبار المنوعة و المعلومات التي قد يستفيد منها المستمع.
وتضيف الزوقري أنها تقدم البرنامج بعفوية طبيعية غير متكلفة منوهة أن شخصية سارة في شاهي حليب هي نفسها شخصيتها في البيت وأحاول أن أصل لكل بيت و لكل شخص لذلك أتكلم معهم بلهجة  بسيطة و طريقة سهلة وأعتقد ان الناس تعي و تعرف و تحس بالكلمة الصادقة.
وتواصل سارة الزوقري حديثها تقول : تجربتي في الراديو بدأت وأنا في لندن أحضر الماجستير, فكنت أحضر التقارير والبرامج الوثائقية باللغة الانجليزية هنا في اليمن, تجربتي في شاهي حليب تجربة فريدة من نوعها و لله الحمد اعتبر نفسي محظوظة لأني اعمل في يمن تايمز لأنها أعطتني سقف حرية لا حدود له, لأنه في ظل الإعلام المسيّس من الصعب أن يجد الإعلامي الحرية المطلقة في التطرق لأي موضوع فيما برنامجي شاهي حليب جعلني قريبة جدا من المستمع وأعطاني الفرصة أن أكون جزء من عائلة المستمع و جزء من حياته اليومية. كما أني أعمل مديرة راديو يمن تايمز، و هي مسئولية كبيرة و ممتعة في نفس الوقت لدينا طاقم العمل رائع لديهم روح تعاون كبيرة و هم حريصون كل الحرص على إعطاء كل برنامج و كل حلقة حقها وأنا جدا سعيدة و محظوظة بالعمل معهم من أجل التصحيح للكثير من السلوكيات الخاطئة في مجتمعنا.
بلاشك هناك من شجعني وهناك من استغرب من مساحة الجرأة في الطرح, و هناك من تعصب وغضب ونحن نحاول إرضاء من نستطيع في حدود إمكاناتنا.
واختتمت مقدمة شاهي حليب في ردها على سؤالنا إن كانت تعرضت لأية مضايقات أو تهديدات قائلة : لم أواجه أي تهديد صريح و المضايقات لا تذكر عند مقارنتها بالدعم و التشجيع الذي ألقاه من أعزائي المستمعين.
بضغطة زر تشارك الفائدة وتدعم المعرض